أرسلت ميليشيات الأسد تعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة إلى محافظة السويداء قادمة من العاصمة دمشق على مدار أربعة أيام على التوالي ضمت دبابات ومدرعات عسكرية وناقلات جند وصلت إلى مطار خلخلة العسكري في ريف المحافظة ليتم نشرها لاحقاً على عدة مراكز وثكنات عسكرية.
.
وتحدثت صفحات محلية في المنطقة أن التعزيزات وصل قسم منها إلى المراكز الأمنية داخل مدينة السويداء فيما ذهب قسم آخر إلى الثكنات العسكرية وسط توقعات تفيد بنية النظام المجرم تنفيذ عملية عسكرية ضد الأهالي الثائرين منذ عدة أشهر.

وأضافت الصفحات: أن تلك التعزيزات جاءت بعد احتجاز الأهالي لعدد من ضباط ميليشيات الأسد رداً على اعتقال طالب جامعي من أهالي مدينة السويداء من قبل مخابرات ميليشيا أسد بسبب مشاركته في المظاهرات المناهضة لعصابة الأسد.

حيث حاول ذويه معرفة مصير إبنهم الذي لايزال مجهولاً حتى هذه اللحظة إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب تعنت مخابرات ميليشيا أسد في الكشف عن مصيره مما دفع بذويه وأقاربه إلى أسر عدد من ضباط عصابة الأسد للتفاوض معها من أجل إطلاق سراح ابنهم.